احتفى محرك البحث "غوغل"، اليوم الإثنين، بالذكرى 106 لميلاد المحامية المصرية الراحلة مفيدة عبدالرحمن.
مفيدة عبدالرحمن من أول خريجات كلية الحقوق بجامعة فؤاد الأول، وولدت عام 1914، ودخلت مدرسة داخلية للبنات في سن الخامسة، وكانت تحلم بدخول كلية الطب، إلا أنها التحقت بكلية الحقوق بتشجيع من زوجها، وتعد ضمن الأوائل الذين مارسوا مهنة المحاماة في مصر.
وكانت المحامية الراحلة، ناشطة وعضوًا في عدة منظمات حقوقية، كما عملت برلمانية، لمدة 17 سنة، في الوقت الذي كانت أمًا لـ9 من الأبناء.
واكتسبت مفيدة عبدالرحمن شهرة كبيرة، بعد القضية الأولى التي ترافعت فيها، وكانت عبارة عن قتل خطأ؛ حيث نجحت في إقناع رئيسها في العمل بقدرتها على تولي القضية.
واستطاعت المحامية الراحلة كسب القضية، فذاع صيتها بعدها كمحامية بارعة، لتؤسس مكتب محاماة خاصا بها عقب عدة أعوام.
كما نالت شهرة كبيرة بفضل والدها الذي عمل موظفًا بالمساحة، وكان صاحب موهبة فريدة في الخط؛ حيث تمكن من كتابة المصحف الشريف بيده لأكثر من 18 مرة.
وكان لمفيدة دور كبير في لجنة إجراء تعديلات على لائحة قوانين الأحوال الشخصية في الستينيات، كما شجّعت دخول المرأة لميدان العمل.
يذكر أن مفيدة عبد الرحمن، توفيت عام 2002، عن عمر يناهز 88 عامًا.