التقى وزير الداخلية المفوض فتحي باشاغا، أمس الاثنين، مع أعضاء نقابة محامي طرابلس، ومن بينهم النائب الأول السابق لرئيس المؤتمر الوطني، جمعة أعتيقية ونائب رئيس المجلس الانتقالي السابق عبد الحفيظ غوقة، مسؤول ملف العدل بالمجلس الانتقالي السابق– وطالب اللجوء إلى بريطانيا- محمد العلاقي وعدد من ضباط مديرية أمن طرابلس.
وتم خلال اللقاء- الذي عقد بنقابة محامي طرابلس- التأكيد على ضرورة الاهتمام بشريحة المحامين ورجال القضاء لما لهذه المهنة من احترام وتقدير في إرساء دعائم الحق والقانون داخل ربوع البلاد، فيما استعرض نقيب وأعضاء النقابة عدد من المواضيع الهامة التي تمس مجالات القانون والقضاء وحقوق الإنسان.
هذا وأثارت صور اللقاء بحضور غوقة موجة كبيرة من الجدل عبر صفحات مواقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، حيث علقت أحد الصفحات قائلة "لأول مرة منذ سنوات وبعد وصف طرابلس بمدينة المليشيات والإرهاب .! بعد هروبه من الجيش الذي كان يؤيده في بنغازي .! ظهور العميل غوقة في طرابلس ..!؟"، وعلقت صفحة أخرى على الصور قائلة، " عبدالحفيظ غوقة يتقدم بطلب للحصول على وظيفة مستشار قانوني بحكومة الوفاق"، وأضافت أخرى، "عبدالحفيظ غوقة كاللص الذي هرب من العدالة وعاد بعد سنوات بثياب رجل قانون ووجوده ضمن دائرة السراج والرئاسي سيتسبب في انفجار الجميع دون استثناء".