أطلق القيادي البارز في الجماعات الإسلامية عبدالباسط غويلة، حملة لإطلاق المعتقلين مما وصفها بـ "سجون الوفاق"، ومن بينهم عناصر إرهابية من مجلسي شورى بنغازي ودرنة. 

ودعا غويلة، في حملته التي دشنها تحت عنوان (لا للظلم.. نعم للعدل) وأوسمها بهاشتاج #معتقل_بدون_محاكمة_ليبيا، إلى إطلاق سراح أي شخص تم اعتقاله بدون محاكمة، فيما لم يستثني من دعوته العناصر المعتقلة والمصنفة بالإرهابية والتي تربطها علاقة مع تنظيمي داعش والقاعدة.

وقال غويلة، في مقطع مرئي نشره عبر حسابه بموقع التواصل الاجتماعي تويتر، "إن ثورة فبراير قامت للثورة على الظلم، ويجب إطلاق المعتقلين في السجون وعلى رأسهم سجناء بوسليم، متسائلا في تغريدة أخرى قائلا "أين الثوار الذين قاموا ضد دولة الظلم؟ وأين الذين يطالبون بقيام دولة القانون، والسجون مليئة بالأبرياء، يعذبون ويقتلون بغير قيام محاكمات عادلة؟ ثورة فبراير من أكبر أسباب قيامها مجزرة بوسليم"، بحسب تعبيره.

وطالب غويلة، جميع المسؤولين وحكومة الوفاق ووزارة الداخلية بالتدخل لإطلاق سراح من وصفهم بـ "الأبرياء".

يشار إلى أن هذه ليست المرة الأولى التي يطلق فيها عبدالباسط غويلة-القيادي البارز في الجماعات الإسلامية، المتحصل على الجنسية الكندية، والمقرّب من الصادق الغرياني-هذه الدعوة، حيث كان قد دعا في يونيو 2019، إلى إطلاق سراح المعتقلين المتهمين بالتشدد لدى قوات تتبع داخلية الوفاق، في إشارة منه لقوة الردع الخاصة، وذلك لأجل ما أسماه "رفع الظلم حتى يتحقق النصر".