وفي تصريح للصحافة عقب الاستقبال، قال السفير السوداني، العبيد محمد العبيد رحمة: "تشرفت باستقبالي من قبل رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون وعبرت له عن شكري وتقديري للعناية الفائقة التي وجدتها في أرض الجزائر الطيبة والجميلة طوال فترة عملي بها”.
وأضاف السفير أنه نقل إلى رئيس الجمهورية تحيات القيادة السودانية، معربا عن رضاه “التام لمسار العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين”. كما أبرز “الرغبة الأكيدة لبلاده في تعزيز وتطوير العلاقات مع الجزائر لتشمل كافة المجالات بما يعود بالخير على البلدين والشعبين الشقيقين”.
ومن جانبه، صرح السفير الغيني الحسن باري، عقب الاستقبال الذي خصه به الرئيس الجزائري: "لقد طلبت من رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون المساهمة في ضمان فترة انتقالية ناجحة وهادئة في جمهورية غينيا".ووصف الدبلوماسية الجزائرية بالفعالة وبالغة التأثير، وأنه طلب من الرئيس تبون مساهمته باعتباره مهندس هذه الدبلوماسية.
وأشار سفير غينيا، الذي أدى زيارة وداع على اثر انتهاء مهامه بالجزائر، إلى أن لقاءه مع الرئيس تبون، كان فرصة “لتقييم علاقات الصداقة والتعاون” التي تجمع البلدين، مؤكدا أنه تم التركيز أساسا على “التعاون الثنائي وترقية الدبلوماسية الاقتصادية”.
وأكد أن هذا اللقاء سمح كذلك ببحث “الشراكات بين شركة النفط الغينية وشركة سوناطراك وبين القطاع الخاص في كلا البلدين”، مضيفا أن الرئيس تبون “قدم توجيهات لتعزيز الجهود الهادفة إلى إعادة بعث علاقة الصداقة والتعاون هذه”.
كما سمح اللقاء بالتطرق إلى التعاون في قطاع التربية لاسيما “المنح الدراسية التي تقدمها الجزائر للطلبة الغينيين”.
وفي الختام، عبر سفير جمهورية غينيا عن شكره للسلطات الجزائرية على المساعدة التي تلقاها خلال أدائه لمهمته في الجزائر.