تمكنت فتاة أميركية من إنقاذ مراهق بريطاني من أزمة صحية ربما كانت ستودي بحياة الأخير، وذلك رغم مسافة آلاف الكليومترات التي تفصل بين البلدين.
وأوضح موقع "سكاي نيوز" أن شابا بريطانيا يقيم في إحدى ضواحي تشسير غربي البلاد، كان في جولة تنافس مع صديقته التي تعيش في ولاية تكساس، وذلك قبل أن يصاب بنوبة صرع.
وقال الشاب إيدان جاكسون البالغ من العمر 17 عاما في تصريحات صحيفة أنه شعر بالخدر وقرر أن يخلد إلى الفراش قبل أن تصيبه نوبة الصرع، لكن صديقته ديا لوثرا ذات العشرين عاما شعرت بوجود خطب ما قد ألم بصديقها، مما دفعها للاتصال بالشرطة البريطانية التي تبعد عنها أكثر من 8 آلاف كليومتر.
وأخبرت ديا مركز الطوارئ أنها تتصل من الولايات المتحدة، وأنها لديها صديق في بريطانيا ربما قد ألم به شيء لأنه عن انقطع عن التواصل معها، وذلك قبل أن تعطيهم عنوانه الذي كان بحوزتها.
وعلى الفور، توجهت دورية برفقة سيارة إسعاف، حيث تفاجأت والدة إيدان بقدومها دون سابق إنذار، وعندما أخبرها رجال الشرطة بما حدث، هرعت معهم إلى غرفة نوم ابنها لتجده فاقدا للوعي.
وقال الفتى إيدان أنه لا يتذكر شيء مما حدث له سوى أنه استلقى على سريره، قبل أن يستيقط ليجد نفسه محاطا برجال الشرطة مع عائلته.
وتابع: " في المستشفى استخدمت حاسوبي المحمول لأشكر صديقتي عدة مرات على مساعدتها الثمينة لي".