اعلنت قوات ما يعرف بـ"فجر ليبيا" منطقة ورشفانة غربي العاصمة الليبية طرابلس، منطقة عمليات عسكرية ،حيث تمّ الإتفاق مع قادة ما يعرف بمحاور الخمس بمنطقة جنزور، و من المنتظر وفق ما اعلن عنه الناطق باسم هذه الجماعات المسلحة ،إخلاء المنطقة من المدنيين ،وهو ما يعني تهجيرا قصريا لأبناء ورشفانة.

يأتي هذا في وقت طالبت فيه اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان ،في بيان لها الخميس ، مكونات المجتمع الليبي و الدولي على حد السواء ،من مجلس النواب والحكومة الموقتة و المجتمع الدولي ، بالتحرك العاجل محليًا ودوليًا لوقف إطلاق النار وأعمال العنف الخطيرة التي تمارس بحق أهالي وسكان مناطق ورشفانة وفك الحصار المفروض عليهم.

و قالت اللجنة في بيانها أنها تلقت تأكيدًا من المحكمة الجنائية الدولية يفيد بأنها ستلاحق جنائيًا كافة المتورطين في الجرائم الواقعة ضمن ولايتها القضائية في ليبيا.

وطالبت اللجنة ،الوقف الفوري لإطلاق النار وأعمال العنف غير المبرر، الذي تشهده عدة مناطق بورشفانة من قبل قوات ما يعرف بـ"فجر ليبيا"، وغرفة ثوار ليبيا المسلَّحة؛ مما أوقع عشرات الضحايا في صفوف المدنيين والأطفال خلال اليومين الماضيين.

هذا و قتل ما لا يقل عن 6 أشخاص فيما أصيب آخرون في قصف عشوائي  أستهدف مناطق سكنية بمنطقة ورشفانة غربي العاصمة الليبية طرابلس ،مساء اليوم الخمس ،إلى ستة قتلى ،فيما ذكرت مصادر أمنية و عسكرية ،إن المنطقة تتعرض لقصف مدفعي عنيف خصوصًا محاور قرقوزة والمعمورة والطينة والطويبية وبقية المناطق، مُرجحًا أن يكون القصف العنيف لغرض الانتقام من الخسائر البشرية التي تكبدتها القوات التي تُهاجم مناطق ورشفانة.

و تشهد مدينة ورشفانه الليبية عمليات تصفية وتنكيل وتعذيب لعدد من المواطنين بسبب انتمائهم إلى قبائل ورشفانه فقط ،وطالب أعيان ورشفانها مجلس النواب والحكومة الليبية المؤقتة، باتخاذ إجراءات عاجلة لما يحدث من جرائم ترتقي لجرائم حرب بمناطق ورشفانة ،و طالبوا البرلمان باعلان منطقة ورشفانه منطقة منكوبة إنسانيا.