قالت صحيفة "كريستيان ساينس مونيتور"، إن "صوت قائد المجموعة التي نفذت عملية إعدام الرهائن سيكون موضع اهتمام كبيرا لدى وكالات الاستخبارات الغربية التي ستعمل على تحليل الصوت في محاولة لتحديد جنسيته".

ووفق الصحيفة، فإنه "من الصعب تحديد إذا ما كان صوته خضع للتعديل على برامج الصوت بعد عملية تصوير الفيديو أم لا، إلا أنه من الواضح أن اللهجة لم تكن متقنة وغالبا ما تعلم المتحدث اللغة الإنجليزية في أمريكا أو كندا وليس في بريطانيا".

وظهر قائد المجموعة في الفيديو الذي بثه "داعش" وهو يؤكد على مخطط التنظيم لقتل أكبر عدد من المسيحيين، وتحدث عن النبؤات بأن الحرب ستستمر مع "الصليبيين" إلى حين "نزول المسيح من السماء لكسر الصليب وقتل الخنزير".

وترى الصحيفة أن "عملية القتل الوحشية للرهائن المصريين على يد داعش ستساهم في تأليب الرأي العام المصري ضد التنظيم الإرهابي بنفس القدر الذي ساهم فيه قتل الطيار الأردني معاذ الكساسبة في تأجيج غضب الشارع الأردني، وأن الأيام التي تغاضى فيها المجتمع الدولي عن أتباع داعش في ليبيا انتهت، خاصة أن الحكومة الليبية الحالية لا تمتلك القدرة العسكرية والتنظيمية على مواجهة التنظيم والحد من انتشاره، كما هو الحال في كل من سوريا والعراق".

*نقلا عن "صدى البلد" المصرية