أكدت الإعلامية الليبية فدوى القلال، أنها قررت الانتقال من قناة العربية إلى قناة الحرة، لرغبتها في خوض تجربة مهنية جديدة، لتنفي كل ما تردد من أخبار حول إقدام العربية بطردها.
وكشفت القلال في تصريح خاص لـ "بوابة افريقيا الإخبارية" أنها تقدمت باستقالتها منذ شهر يوليو الماضي، واستمرت في العمل لمدة شهرين وفقا لاتفاقها مع إدارة القناة التي قالت إنها تربطها بها علاقة ممتازة.
وقالت فدوى القلال، "علاقتي ممتازة مع العربية، واستقلت بكل حب وود بحثا عن تحدي جديد ليس إلا"، مضيفة " قناة الحرة قدمت لي عرضا مغريا لتقديم برنامج رئيسي على شاشتها بعد الانطلاقة المرتقبة، وأحببت خوض هذه التجربة بحثا عن التطور، والجديد".
وأضافت القلال، أن إدارة العربية تعاملت معها ومع عدد من الإعلاميين الذين انتقلوا بطريقة راقية، ومنحتها كل مستحقاتها المادية إضافة لشهادة تقدير، نافية أن تكون الإدارة قد تعاملت معها على خلفية مواقف أي من أقاربها.
واختتمت القلال تصريحها قائلة "أنا أول فتاة ليبية تظهر على شاشة إخبارية عربية غير محلية، وكنت اتمنى أن ألقى تشجيع أبناء بلدي بدل إطلاق الشائعات عن مسيرتي المهنية".
وكانت وسائل إعلام تناقلت خبر أنتقال القلال من قناة العربية على أن القناة قامت بطردها على خلفية تصريحات أطلقها السياسي الليبي محمد بويصير الذي تربطه بها علاقة أسرية من الدرجة الثانية.