أعلن وزير شؤون الشرق الأوسط، أليستر بيرت بأن بريطانيا ،أمنت بالعمل مع الولايات المتحدة و فرنسا ، استطاعت تأمين موافقة مجلس الأمن على فرض عقوبات على قائد الميليشيات صلح بادي.
وقال قال ناطق باسم وزارة الخارجية ،أمّنت المملكة المتحدة - إلى جانب شريكتيها الولايات المتحدة وفرنسا - موافقة مجلس الأمن الدولي على فرض عقوبات ضد صلاح بادي بموجب بنود قرار مجلس الأمن رقم 2213 (2015). إننا لن نتوانى عن محاسبة الساعين إلى تقويض استقرار وأمن ليبيا.
صلاح بادي هو كبير قادة لواء الصمود، وهي ميليشيا تعارض حكومة الوفاق الوطني المعترف بها من قبل الأمم المتحدة. وقد عمل باستمرار على تقويض الحل السياسي في ليبيا. وكان لصلاح بادي دور قيادي في الاشتباكات الكبيرة التي وقعت في طرابلس في شهريّ أغسطس وسبتمبر 2018، والتي تسببت في مقتل 120 شخصا على الأقل، أغلبهم من المدنيين.
كما أشارت الخارجية البريطانية أن هذه العقوبات تفرض على صلاح بادي منع السفر وتجميد أرصدته، وبالتالي فهي تحمل رسالة واضحة بأن المجتمع الدولي لن يتسامح مع أعمال العنف ضد الشعب الليبي. والمملكة المتحدة لن تسمح للساعين إلى عرقلة السلام والاستقرار في ليبيا بالإفلات من العقاب عن أفعالهم.