تستعد وزارة الدفاع الجزائرية لإستحداث فصائل أمنية متخصصة بحماية الحدود البرية للبلاد في ظل المصاعب التي تواجهها حاليا وحدات الجيش بسبب شساعة مساحة الحدود الجزائرية وتنامي ظاهرة التهريب على الحدود.فقد كشف المكلف بالإعلام بالقيادة العامة للدرك الوطني الجزائري ,المقدم عبد الحميد كرود , الأربعاء عن تعزيز حماية الحدود البرية للجزائر بفصائل الأمن والتدخل ستشرع في الانتشار عبر أبرز المعابر الحدودية الحساسة , خاصة تلك التي تربط الجزائر مع بعض الدول التي تعرف أزمات أمنية على غرار تونس وليبيا ومالي ,إضافة الى حدود الجزائر مع المغرب بسبب التهريب.

و أكد نفس المسؤول على هامش الندوة الصحفية التي عقدت اليوم بمقر القيادة العامة للدرك الوطني بالعاصمة , أن هذه الفصائل الأمنية المتخصصة ستشرع في مهامها خلال السداسي الأول من العام الجاري , مضيفا بأن هذه الفصائل الأمنية خصعت الى تكوين مكثف وخاص لمواجهة كل أشكال الجرائم التي تهدد أمن واستقرار البلاد من الحدود , خاصة الإرهاب والتهريب في ظل توتر الأوضاع الأمنية في منطقة الساحل وليبيا ,إضافة الى تفشي ظاهرة التهريب على الحدود مع تونس والمغرب