قال وزير الداخلية الفرنسي برنار كازنوف، أمس الأحد، إن عدة هجمات مشابهة لهجوم الثالث عشر من نوفمبر(تشرين الثاني) الإرهابي في باريس تم إحباطها في السنوات الأخيرة.

وأضاف كازنوف أنه تم إحباط ومنع 11 هجوماً كتلك التي وقعت في 13 نوفمبر(تشرين الثاني) في عام 2015 وحده.

وأوضح كازنوف خلال حديثه للتلفزيون الفرنسي إن أحدهم "هدد بالهجوم على حفل في قاعة للحفلات، وهدد آخرون بهجمات ضد الشعب الفرنسي، مع سقوط عدد ضخم من الضحايا في الشوارع والمدن".

واستهدفت هجمات 13 نوفمبر (تشرين الثاني) قاعة للموسيقى، وحانات ومطاعم وملعباً لكرة القدم، في العاصمة باريس ومنطقة سانت دينيس، ما أسفر عن مقتل 130 شخصاً، ونفذ الهجمات ثلاث مجموعات إسلامية متطرفة.

وأشار كازنوف، وفق رويترز، إلى أن "جماعات مماثلة" كانت تقف وراء الهجمات التي تم إحباطها.

وتبنى تنظيم داعش هجمات باريس، بسبب مشاركة فرنسا في الحرب ضد التنظيم في العراق وسوريا.

ولم يدل كازنوف بمعلومات إضافية في المقابلة التي أجرتها معه قناة "فرانس 5"، والتي ركز فيها على ضرورة تمديد حالة الطوارئ المفروضة حالياً، والتي تنتهي في 26 فبراير(شباط).

وتريد الحكومة تمديد حالة الطوارئ المثيرة للجدل ثلاثة أشهر إضافية.