قضت محكمة بريطانية، الأسبوع الماضي، بتسليم رجل الأعمال ألكسندر جوهري إلى فرنسا بعدما تم اعتقاله في لندن في أوائل عام 2018 بموجب مذكرة اعتقال دولية كجزء من التحقيق في تمويل ليبيا للحملة الرئاسية للرئيس الفرنسي الأسبق، نيكولا ساركوزي.
ووفقا لشبكة BFMTV التلفزيونية، سلمت المملكة المتحدة جوهري، مساء الخميس، وأخطرته بأمر اعتقال أوروبي صادر بحقه من فرنسا. وسوف يمثل أمام قاض فيما يتعلق بالإفراج عنه بكفالة مالية.
وظهر اسم جوهري في "التمويل الليبي" في الحملة الرئاسية لنيكولا ساركوزي عام 2007، بعد اتفاق مع منظمة يقودها مسؤول في حكومة الرئيس الليبي الراحل معمر القذافي.
ويظن المحققون أن جوهري باع فيلا في بروفانس بعشرة أضعاف السعر الحقيقي لإخفاء تحويل الأموال من ليبيا إلى صندوق حملة ساركوزي
وأصدر مكتب المدعي العام المالي في باريس مذكرة توقيف بحق جوهري، الذي يعيش بشكل رئيسي في سويسرا، لأن رجل الأعمال تجاهل بشكل منهجي استدعاءات العدالة.