قال مصدر قضائي، أمس الأربعاء، إن رفعت الأسد عم الرئيس السوري بشار الأسد، سيمثل للمحاكمة في فرنسا بسبب امتلاك أصول عقارية بملايين اليورو، بأموال حولت من الدولة السورية.
ورفعت الأسد، قائد عسكري سابق يُعتقد على نطاق واسع أنه كان سحق انتفاضة إسلاميين في 1982 ضد حافظ الأسد، والد بشار الأسد، رئيس سوريا يومها ما أسفر عن مقتل الآلاف.
وتشتبه سلطات قضائية فرنسية في أن رفعت الأسد، امتلك على نحو غير قانوني عقارات في عدة دول، بأموال من سوريا، وهو ما نفاه مراراً.
وقال المصدر، إن "قيمة الممتلكات العقارية في فرنسا، ومنها منزل في شارع فوش الراقي في باريس، تصل إلى نحو 100 مليون يورو (113.01 مليون دولار)".
وأحجم محام لرفعت الأسد عن التعليق.
وأصبح رفعت الأسد معارضاً للحكومة السورية في 1984، بعد صراع على السلطة وخلافة شقيقه الأكبر حافظ الأسد. ويعيش رفعت الأسد حالياً في المنفى، بين فرنسا وبريطانيا.
وطالب رفعت الأسد، بشار الأسد بالتنحي، رغم أنه انتقد في مقابلات سابقة جماعات المعارضة السورية. وقدرت صحيفة لوموند الفرنسية، ثروته في وقت سابق بـ 160 مليون يورو.
وفي 2017، صادرت السلطات الإسبانية ما يزيد على 500 عقار لرفعت الأسد في إسبانيا قيمتها نحو 700 مليون يورو، في إطار عملية غسل أموال فرنسية إسبانية.
ورفع فرع منظمة الشفافية الدولية في فرنسا وجماعة شيربا المناهضة للفساد أول دعوى ضد رفعت الأسد في 2013.