بسبب رفضه "الامتثال لقرار الابتعاد" أصدر قاضي التحقيق بمدينة فالنسيان (شمال فرنسا)، الجمعة، مذكرة توقيف أوروبية في حق الامام المغربي حسن إيكوسين، والذي اعطى مجلس الدولة الفرنسي " اعلى هيئة قضائية " الضوء الأخضر لترحيله إلى بلاده المغرب، لكن الشرطة لم تعثر عليه في منزله ببلدة “لورش” قرب مدينة فالنسيان.

يذكر بأن الأوساط الفرنسية، ترجح فراره من الأراضي الفرنسية نحو بلجيكا، واعتبر محافظ مدينة فالنسيان، في مؤتمر صحفي، أن الامام المغربي أصبح "مجرما" لأنه في حالة فرار.

وكانت وزارة الداخلية الفرنسية، قد اتخذت قرارا بترحيل الداعية المولود في فرنسا بسبب ما أسمته "خطاب تخللته تصريحات تحرض على الكراهية والتمييز وتحمل رؤية إسلاموية مخالفة لقيم الجمهورية"، إضافة الى إلقاء "خطاب معاد للسامية وعنيف بشكل خاص” وخطب تدعو إلى “خضوع” النساء “لصالح الرجال".

يحظى الإمام إيكويسن الناشط على مواقع التواصل الاجتماعي والبالغ عدد متابعه على يوتيوب 169 ألف شخص، إضافة إلى صفحات على عدة مواقع تضم 42 ألف مشترك، بشعبية كبيرة وسط الجالية الإسلامية في اوربا، خاصة المغاربية، وشكل موضوع القرار بطرده مثار جدل بين الأوساط السياسية والإعلامية في فرنسا.