أعلنت مجموعة دول شرق إفريقيا أن وكالة التنمية الفرنسية ستمول مشروعات رئيسية في مجال التنمية بدول المجموعة، وأوضحت سكرتارية المجموعة في بيان أصدرته أنه سيتم التوقيع على مذكرة تفاهم فيما يتعلق بهذا الشأن بين الجانبين، وأنه تم الاتفاق على ذلك خلال محادثات أجراها ممثلو الجانبين مؤخرًا في مقر مجموعة شرق إفريقيا.

وجاء في البيان " أن وكالة التنمية الفرنسية ستدعم مشروعات رئيسية بمجموعة شرق إفريقيا في قطاعات مختلفة، وأن سكرتير عام المجموعة ليبرات إمفاماكيكو أجرى محادثات مع السفير الفرنسي لدى تنزانيا فريدريك كلافييه بشأن مسألة دعم تلك المشروعات". 

وتابع البيان " أن سكرتارية المجموعة كانت قد حددت المجالات التي تعطيها أولوية، وانه تم الاتفاق على توقيع مذكرة تفاهم لتحديد المشروعات التي يتعين أن تعطيها وكالة التنمية الفرنسية الأولوية عند تقديم الدعم، وهى تتضمن مشروعات البنية الأساسية والطاقة والزراعة المستدامة والبيئة والنقل والمياه والجمارك والشراكة في القطاعين العام والخاص".

وأكد الوفد الفرنسي مجددا التزام فرنسا بتقديم خبراتها لبناء نظام على مستوى عال لربط مشروعات التنمية التي ينفذها القطاع الخاص في منطقة شرق إفريقيا " وقال السفير الفرنسي " إنه يتعين أن يتركز التعاون بين مجموعة شرق إفريقيا وفرنسا على العمل لمواجهة التحديات مثل توفير فرص عمل من خلال القطاع الخاص ".

جدير بالذكر أن وكالة التنمية الفرنسية هي بمثابة بنك عام للتنمية يعمل تحت إشراف وزارة المالية والشئون الخارجية في باريس وتمتلكه الحكومة تماما، وتعمل الوكالة في مئة دول، واستثمرت خلال العام المالي الماضي عشرة مليارات يورو، 50% منها في إفريقيا، واستثمرت 4.5 مليار يورو في منطقة شرق إفريقيا على المستوى الثنائي، من بينها 2.3 مليار يورو في كينيا.