توجه وزير الداخلية الفرنسي جيرالد دامارانان الجمعة إلى تونس بهدف تعزيز التعاون في مكافحة الإرهاب وتحسين تبادل المعلومات وتسهيل تسليم المواطنين التونسيين في وضع غير شرعي والذين يخضعون للتحقيق في فرنسا خلال زيارة كانت مقررة قبل الهجوم الأسبوع الماضي في نيس.
ومع ذلك، مثل هذا الهجوم الذي نفذه ابراهيم العيسوي وهو شاب تونسي وصل بشكل غير شرعي إلى فرنسا عبر البحر المتوسط وأعلن تنظيم داعش مسئوليته عنه، جانباً من الاجتماعات مع نظيره توفيق شرف الدين والرئيس قيس سعيد.
وأكد شرف الدين للصحافة عقب ختام اللقاء أن "تونس مستعدة لاستقبال أي تونسي"، لكنه طالب بـ"ضرورة استيفاء الشروط" التي ينص عليها القانون الدولي والقانون الإنساني.
وكان رئيس تونس قد طالب ببحث قضية مكافحة الإرهاب "من رؤية جديدة قائمة على مواجهة الأسباب الفعلية التي أسفرت عن تفاقمها".
وشهدت تونس، حيث تشير التقديرات إلى انضمام خمسة ألاف مقاتل إلى تنظيم "داعش"، سلسلة هجمات إرهابية في عام 2015 أسفرت عن مصرع 72 شخصاً منهم 60 سائحاً أجنبياً.