قالت فرونتكس، وكالة إدارة الحدود في الاتحاد الأوروبي، ن حوالي 5600 لاجئ، معظمهم من النيجيريين، وصلوا إلى إيطاليا الشهر الماضي عن طريق القوارب، بعد عبورهم البحر المتوسط. ونٌقل عن رئيس الوزراء المجري فيكتور اوربان قوله إن 50 مليون من النيجيريين قد يصلون إلى إيطاليا عبر ليبيا، عندما يتحسن الطقس. يذكر أن نيجيريا يبلغ عدد سكانها 180 مليون نسمة، وتعتبر "بلدا آمنا".

وذكرت وكالة فرونتكس أن السوريين والعراقيين والأفغان يشكلون غالبية اللاجئين الـ 68،000 الذين وصلوا إلى اليونان الشهر الماضي، في حين أن بعض 5600 -ومعظمهم من النيجيريين -وصلوا عبر إيطاليا، عازيا تراجع عدد الذين يصلون، ومعظمهم على القارب، إلى حالة الطقس.

وقد وصل أكثر من مليون لاجئ إلى أوروبا العام الماضي، خاصة عن طريق اليونان بعد السفر في البحر الأبيض المتوسط، انطلاقا من تركيا.

في قمة الاتحاد الأوروبي الأخيرة، قال رئيس الوزراء البلغاري بويكو بوريسوف للصحفيين بأن زعماء الاتحاد الأوروبي تحدثوا في الليلة السابقة، خلال القمة عن "أرقام مروعة" للهجرة متوقعة في المستقبل نحو أوروبا.

"واحدا تلو الآخر، ذكر زملائي أرقاما مروعة. على سبيل المثال، قال رئيس وزراء فنلندا إن مليون ونصف مليون ينتظرون على الجانب الآخر من الحدود مع روسيا. ونحن نتحدث فقط عن سوريا. ولكن ماذا سوف يحدث في البلدان الأخرى؟ كم عدد الملايين ستأتي من مصر؟ خمسة ملايين، يقول البعض. أنا لم أحصهم، زملائي يقولون ذلك. وكم سيأتون من افريقيا، كم من المغرب؟ من الجزائر، من إيران والعراق وأفغانستان؟ "

وقال بوريسوف أنه كرر اقتراحه أن على الاتحاد الأوروبي بإغلاق حدوده الخارجية، مع الحفاظ على الحدود الداخلية مفتوحة. وقال إلا ينبغي أن يسمح للاجئين بالعبور عن طريق البحر، وإدخالهم فقط من خلال المعابر الحدودية، إذا توفرت فيهم شروط القبول.

كما انتقد بوريسوف، قرار الاتحاد الاوروبي وضع نقاط ساخنة على أراضي الاتحاد الأوروبي. وقال إن هذه النقاط الساخنة يجب أن توضع في البلدان المجاورة، على أن ينقل فقط المهاجرون المؤهلون للحصول على اللجوء مباشرة إلى البلدان التي هي على استعداد لقبولها.