بدأ سكان فرنسيون يحصون خسائرهم المادية بعد عاصفة اجتاحت جنوب شرق فرنسا، ثم شمال إيطاليا، تسببت في فيضانات كبيرة على جانبي الحدود، ودمرت جسوراً، وأغلقت الطرق وعزلت مجتمعات.
وهطلت كمية من الأمطار تعادل نصف المعدّل الإجمالي السنوي تقريباً، خلال 12 ساعة فقط من الجمعة إلى السبت، في المنطقة الجبلية المحيطة بمدينة نيس الفرنسية، بحسب "يورونيوز".
وأكد رئيس الوزراء الفرنسي جان كاستكيس، الذي حلّق فوق المنطقة بطائرة هليكوبتر، أن ثمانية أشخاص على الأقل في عداد المفقودين، من بينهم اثنان من رجال الإطفاء جرف التيار آليتهما خلال عملية إنقاذ.
ولم تسمع العديد من العائلات أخباراً جديدة من أقاربها ويسود قلق كبير بسبب انقطاع خدمات الهاتف المحمول في المنطقة.
وقال كاستيكس إن جهود الإنقاذ شملت 871 فرداً يعملون على الأرض، بالإضافة إلى طائرات هليكوبتر عسكرية وقوات تعاون في المساعدة الطارئة.
أعرب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون يوم السبت عن امتنانه لعمال الإنقاذ على تويتر.
قالت وكالة الأرصاد الجوية الوطنية الفرنسية إنه تم تسجيل ما يصل إلى 500 ملم من الأمطار (19.7 بوصة) في بعض المناطق، أي ما يعادل نصف المعدل العام لسنة كاملة تقريباً.