شهدت فنزويلا، أمس الجمعة احتجاجات تخللتها أعمال نهب ومواجهات مع الشرطة، وذلك بعدما أدت خطة حكومية لطرح أوراق نقدية جديدة للتداول إلى نقص السيولة في البلاد.

وبحسب "رويترز" فقد قال نائب في المعارضة إن ثلاثة أشخاص قتلوا وسط أعمال عنف في مدينة كالاو التعدينية في الجنوب لكن لم تؤكد الحكومة هذا النبأ.

وقال شهود إن مجموعات من المحتجين الملوحين بالعملة من فئة 100 بوليفار التي لا قيمة لها الآن قطعوا طرقا وطالبوا المتاجر بقبولها وهتفوا بشعارات مناهضة للرئيس نيكولاس مادورو في مدن وبلدات في أنحاء فنزويلا.

وتحاول الحكومة، التي تواجه تضخما أدى إلى انخفاض قيمة العملة بشكل كبير، طرح عملة ورقية قيمتها أكبر بمئتي مرة من العملة السابقة. لكن الخطة خرجت عن مسارها، عندما أمر مادورو بسحب الأوراق النقدية من فئة الـ100 بوليفار من التداول قبل وصول العملة الجديدة.