أمر الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو أمس الجمعة، بإعادة فتح الحدود مع كولومبيا في ولاية تاشيرا الواقعة في غرب البلاد، والتي تتكدّس على مقربة منها أطنان من المساعدات الإنسانية التي أرسلها المجتمع الدولي إلى بلاده لكنّ حكومته رفضت إدخالها.
وقال مادورو في تغريدة على تويتر، إنّه "في إطار ممارستنا التامّة لسيادتنا أمرت بفتح المعابر الحدودية مع كولومبيا في ولاية تاشيرا اعتباراً من اليوم السبت".
وكان رئيس الجمعية الوطنية خوان غوايدو أعلن نفسه في يناير رئيساً بالوكالة، وأيّدته في ذلك نحو 50 دولة في مقدّمها الولايات المتّحدة.. وتقول المعارضة إنّ الانتخابات الرئاسية التي جرت في مايو 2018 وسمحت للرئيس نيكولاس مادورو بالبقاء في السلطة، مزوّرة.
ونظّم غوايدو في 23 فبراير عملية إنسانية من أجل إدخال أطنان من المساعدات الغذائية والطبية إلى فنزويلا، قدّمتها الولايات المتحدة وحلفاؤها.
غير أنّ الرئيس الاشتراكي أمر بإغلاق جسور تصل فنزويلا بإدارة سانتاندير الكولومبية التي تريد المعارضة إدخال المساعدات منها.
ومنع النظام الفنزويلي مرور مواكب، وأسفر عن ذلك اشتباكات عنيفة قتل فيها شخصان على الأقل وأصيب 300 شخص.
وبحسب الأمم المتحدة، غادر أكثر من 3 ملايين فنزويلي بلدهم هرباً من الأزمة الاقتصادية الأسوأ بتاريخ هذا البلد الغني بالنفط.
واستقبلت كولومبيا 1,3 مليون مهاجر فنزويلي، وطلبت مساعدة دولية لمواجهة هذا التدفق البشري.