اختتم محافظ مصرف ليبيا المركزي الصديق الكبير اليوم السبت محادثات مع خبراء صندوق النقد الدولي.

وبين المكتب الإعلامي لمصرف ليبيا المركزي أن المحادثات التي جرت في تونس بحثت واقع الاقتصاد الليبي والمراحل التي مر بها خلال السنوات الماضية والإجراءات المتخدة للحد من الآثار السلبية التي خلقتها الأزمات المتعاقبة.

وتعد المحادثات التي تواصلت لخمسة أيام تمهيداً لعودة مشاورات المادة الرابعة التي توقفت منذ عام 2014.

وأثنى صندوق النقد الدولي والجهات المعنية خلال المحادثات التي على جهود مصرف ليبيا المركزي في المحافظة على الاستدامة المالية للدولة وقدرة المصرف المركزي على إدارة الأزمة في البلاد في ظل الظروف الاستثنائية التي تمر بها.

وأعرب محافظ المصرف المركزي عن سعادته بعودة مثل هكذا مشاورات بحضور كافة الوزرات والمؤسسات المعنية بالشأن الإقتصادي الليبي، متمنياً المضي قدماً لتصحيح المسارات المالية والاقتصادية للدولة وضرورة توحيد الجهود لوضع رؤية اقتصادية شاملة وعقد مزيد من اللقاءات بشكل دوري بين مؤسسات الدولة وخبراء الصندوق.

وشارك في المحادثات كلاً من وزارة الاقتصاد والتجارة، وزارة المالية، وزارة التخطيط، ومصلحة الإحصاء والتعداد بحكومة الوحدة الوطنية، إضافةً إلى مدراء الإدارت المختصة بمصرف ليبيا المركزي.