تحيي فلسطين، الذكرى الـ85 لميلاد أحد أشهر كتّابها وصحفيّيها، "الأيقونة" غسان كنفاني الذى ولد يوم 09 أبريل 1936 بعكا ووقع اغتاله من قبل جيش الاحتلال الإسرائيلى فى سنة 1972 ببيروت.
يعد غسان كنفانى من أشهر الكتاب والصحفيين العرب فى القرن العشرين، حيث نشر أكثر من ثمانية عشر كتاباً، وكتب مئات المقالات والدراسات فى الثقافة والسياسة وكفاح الشعب الفلسطينى، فى أعقاب اغتياله تمت إعادة نشر جميع مؤلفاته، فى طبعات عديدة، وجمعت رواياته وقصصه القصيرة ومسرحياته ومقالاته ونشرت فى أربعة مجلدات.
كما ترجمت معظم أعمال الأيقونة الفلسطيني الأدبية إلى سبع عشرة لغة ونشرت فى أكثر من 20 بلداً، وتم إخراج بعضها فى أعمال مسرحية وبرامج إذاعية فى بلدان عربية وأجنبية عدة، واثنتان من رواياته تحولتا إلى فيلمين سينمائيين، ولا تزال أعمال غسان كنفانى الأدبية التى كتبها بين عامى 1956 و1972 تحظى بأهمية متزايدة.
وأجبر غسان كنفانى وعائلته على النزوح إلى لبنان، وأكمل دراسته فى دمشق، وهناك انضم إلى حركة القوميين العرب التى ضمه إليها جورج حبش لدى لقائهما عام 1953، ذهب إلى الكويت حيث عمل فى التدريس الابتدائى، ثم انتقل إلى بيروت للعمل فى مجلة الحرية (1961)، التى كانت تنطق باسم الحركة، مسئولا عن القسم الثقافى فيها.
في 09 يوليو 1972، تم استهداف غسان كنفانى من قبل الموساد الإسرائيلى فى بيروت عبر قنبلة زرعت فى سيارته.