في وسط هؤلاء اللاعبات الليبيات الصغيرات، ربما يكون الأمل المستقبلي للبلاد.
منذ شهر تقريبا انخرطوا في هذه الأكاديمية الوحيدة من نوعها المخصصة للفتيات في بلد تهيمن الذكور على فضاءاته العامة وأنشطته العمومية الخارجية.
سما بادي ، 13 سنة، مغرمة بكرة القدم، وهي تأمل في يوم من الأيام أن تتمكن من ممارسة رياضتها المفضلة بحرية. وتقول: "لقد اخترت كرة القدم لأنها تناسب الجميع، وليس الأولاد فقط، فنحن نريد تغيير فكرة أنهم فتيات".
تم انتداب لاعبات كرة قدم شابات من خلال الإعلانات في المدارس في طرابلس. وهدف المنظمين هو تشجيع النساء على الرياضة.
تقول حدهم العبد، مدرب كرة القدم في الأكاديمية: "عندما نشرنا صورة لعب الفتيات ، تلقينا العديد من التعليقات السلبية. ومع ذلك، سنتغلب على هذه الصعوبات، وإن شاء الله ، سنكون الأفضل".
كل هاته الفتيات يأملن في يوم من الأيام أن ينضممن إلى الفريق الوطني للنساء الليبيات، الذي تأسس في عام 1997.