اجتمع وزير الصحة الجزائري عبد الرحمان بن بوزيد، اليوم الاثنين، عبر تقنية التحاضر المرئي عن بعد، بمدراء الصحة على مستوى 58 ولاية جزائرية، وبحضور إطارات من الإدارة المركزية للوقوف على مدى تطبيق توجيهات التي أسديت لهم خلال لقاءاته الماضية، وتقييم الوضعية الوبائية التي تعيشها الجزائر بسبب الموجة الرابعة من فيروس كوفيد-19.

واستمع الوزير إلى شروحات من قبل مدراء الصحة لعدد من الولايات، التي تسجل منحى تصاعدي في عدد الإصابات، حول الإجراءات المتخذة لمواجهة الموجة الرابعة من فيروس كورونا خاصة ماتعلق منها بعدد الأسرة، مخزون الأكسجين وكذا مخزون الأدوية من مضادات التخثر.

وهنا جدد الوزير التأكيد على ضرورة عدم تكرار الأخطاء والنقائص التي سجلها القطاع خلال الموجة الثالثة للفيروس، مشددا على أهمية التكفل بالمصابين بهذا الفيروس في المستشفيات في ظل توفر كافة الإمكانيات البشرية والمادية اللازمة لمواجهة هذا الوباء.

و جدد أيضا الوزير رفضه المطلق لرفض بعض المؤسسات الاستشفائية، استقبال المرضى أو تحويلهم إلى مستشفيات أخرى بحجة عدم توفر الأسرة الكافية، وقال أنه يتوجب على هؤلاء المدراء في حال تسجيل حالات استثنائية إجراء اتصالات لضمان سرير للمريض في مستشفى آخر مع التكفل بنقله في سيارة إسعاف.

كما شدد الوزير على ضرورة ضمان سير عمل بعض المصالح الطبية ذات الأهمية الكبرى على غرار أمراض النساء و التوليد، الإنعاش، الجراحة العامة، الاستعجالات و طب الأطفال.

وخلال حديثه مع مدراء الصحة،دعا الوزير إلى ضرورة العمل على استرجاع ثقة المواطن من خلال جعل مختلف المؤسسات الصحية في خدمة المواطن لا غير خاصة في ظل الإمكانيات المادية و البشرية التي تتوفر عليها أغلب المؤسسات.