اندلع قتال بين الجيش المالي ومسلحين هاجموا بلدة في وسط البلاد، الجمعة، قتل خلاله عدة أشخاص وأصيب آخرون، حسب مصادر محلية وعسكرية.

وقال مصدر حكومي محلي إن نحو 20 مسلحا دخلوا بلدة تينينكو على دراجات نارية، وأطلقوا النار على جنود ماليين، مما أدى لنشوب معركة استمرت 3 ساعات.

وأكد مصدر عسكري مالي أن ما لا يقل عن 3 أشخاص قتلوا هم جنديان ومدني ماليون، فيما قال مصدر في بعثة الأمم المتحدة لحفظ السلام في مالي إن ما لا يقل عن 5 قتلوا، وإن جنود البعثة في طريقهم إلى البلدة.

وقال بيان لوزارة الدفاع المالية إن بعض المهاجمين محتجزون لدى مالي الآن، في حين تم صد آخرين.

من ناحية أخرى قال متحدث باسم "الحركة الوطنية لتحرير أزواد" إن أعضاءها اشتبكوا مع مسلحين مؤيدين للحكومة، في تابانكورت في شمالي مالي، الجمعة، ولم ترد أنباء عن قتلى أو مصابين.

وقالت بعثة الأمم المتحدة لحفظ السلام في بيان إنها شاهدت مجموعات مسلحة تتجه صوب المنطقة، واصفة ذلك بأنه "خرق لبنود هدنة تم الاتفاق عليها في وقت سابق"، وطلبت من هذه المجموعات الانسحاب.

وتحاول مالي التعافي بعد فترة من الاضطرابات بدأت في 2012، عندما استولى مقاتلون مرتبطون بالقاعدة على شمالها، قبل أن تشتتهم عملية عسكرية فرنسية في العام التالي، وفي الأشهر الأخيرة كثف هؤلاء المقاتلون هجماتهم على عدة أهداف.