أعلنت نواكشوط أن اشتباكًا مسلّحًا دار الجمعة بين دورية عسكرية موريتانية و"عناصر معادية" حاولت التسلّل إلى داخل الأراضي الموريتانية عند الحدود مع مالي في أقصى شمال شرق البلاد، ما أسفر عن سقوط قتيلين وعدد من الجرحى في صفوف المهاجمين، بينما سقط جريحان من عناصر الدورية.
وقال الجيش في بيان إن الاشتباك الذي دار صباح الجمعة "نجم عنه مقتل اثنين من المهاجمين وجرح آخرين، فيما أصيب جنديان تم إخلاؤهما لتلقي العلاج".
وأوضح البيان ان الاشتباك اندلع إثر رصد الدورية "عنصرا معاديا متسلّلا في نقطة تقع بأقصى الشمال الشرقي من الحدود المالية الموريتانية".
وأضاف أنه على الإثر "تم الدفع بتعزيزات من القوى البرية والجوية لتمشيط المنطقة".
ويأتي هذا الاشتباك المسلح بعد أسابيع قليلة على تعيين نائب رئيس الأركان الموريتاني الجنرال حنينا ولد سيدي قائدا للقوة العسكرية المشتركة التي شكّلتها مجموعة دول الساحل الخمس لمكافحة الجهاديين.
وخلف الجنرال الموريتاني في هذا المنصب الجنرال المالي ديدييه داكو، في حين عُيّن الجنرال التشادي عمر بيكيمو نائبا له، في قرار اتخذ خلال قمة لمجموعة الدول الخمس الاقليمية التي تضم موريتانيا ومالي وبوركينا فاسو والنيجر وتشاد في الثاني من يوليو في نواكشوط، على هامش قمة للاتحاد الإفريقي.
وأنشئت القوة المشتركة بدعم من فرنسا في 2017 لمحاربة المقاتلين المتطرفين والمجموعات الإجرامية في منطقة الساحل الشاسعة وغير المستقرة.