أعلن وزير الدفاع التونسي إبراهيم البرتاجي أنه سيتم قريبا تصنيع وحدة بحرية عائمة جديدة بطول 50 مترا وهي المواصفات التي يحبذها جيش البحر, وفق تعبيره.

وقال البرتاجي, في تصريح لوكالة الأنباء الرسمية لدى إشرافه اليوم الجمعة, بالعاصمة على المعرض الوثائقي بمناسبة الاحتفال بالذكرى 65 لانبعاث الجيش الوطني, إن الجيش التونسي, وبالشراكة مع شركة خاصة بصفاقس, توفق إلى حد الآن في تصنيع 4 وحدات بحرية عائمة من حجم 27 مترا دخلت حيز الاستغلال, لافتا إلى أنه سيقع قريبا تدشين الوحدة البحرية الخامسة.

واعتبر البرتاجي أن مسالة التصنيع الذاتي للمعدات العسكرية حقق تقدما هاما في تونس, وذلك من خلال النجاح في التصنيع البحري بصناعة القطع البحرية.

وعن أهم تحديات الجيش التونسي, الداخلية والخارجية, في ظل التطورات الإقليمية والدولية الحاصلة, قال البرتاجي إن "أهم تحد يتمثل في مقاومة الإرهاب وأن الجيش التونسي ما انفك يسجل نجاحات كبيرة في المجال واخرها العملية العسكرية في شهر مايو الماضي".

وأضاف أن الحرب على الإرهاب "متواصلة وبعيون مفتوحة ويقظة" في تونس, مردفا بقوله: "نحن مصممون على القضاء على الإرهابيين".

ولاحظ أن للجيش التونسي مهمة حماية الحدود الغربية والشرقية للبلاد والتصدي لعمليات التهريب ومكافحة كل أنواع الجريمة المنظمة, فضلا عن مقاومة الهجرة غير النظامية.

وعلى المستوى الخارجي, ذكر البرتاجي بأن تونس تشارك باستمرار في المهام الأممية لقوات حفظ السلام وأنها محل إشادة واحترام بفضل هذه الجهود.

كما أشار إلى أن الجيش التونسي يشارك حاليا في مهمة أممية في مالي, ملاحظا أنها محل إعجاب من طرف الهيكل الاممي وقد تم التجديد لهذه المهمة