رأى سفير ليبيا الأسبق بتشاد، قرين صالح، أن الشعب الليبي هو فقط من يستطيع أن يوقف "المؤامرة" ضد ليبيا.
وقال صالح، في تدوينة نشرها عبر حسابه الشخصي بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، "من مازال يقبل أي حوار أو بيان أو خطاب من أي جهة أو أي مكون كائن من كان بعد كل هذا الذي وصلنا إليه من هذا الصراع الذي حصد آلآف الارواح من أبناء هذا الوطن طيلة هذه السنوات العجاف ظلماً وعدواناً بعد عدوان الناتو عام / 2011. والنتيجة سفر داخلياً وخارجياً ولهذا الوضع الذي أصبح لايطاق من التدخلات الخارجية والتنظيمات الارهابية سبق وأن نبهنا قبل أن تصل الاوضاع الميدانية لما وصلت إليه ان يتم توزيع السلاح من قبل المؤسسة العسكرية على كل من هو قادر على حمل السلاح من أبناء الوطن عسكريين ومتطوعين لمواجهة هذه التنظيمات المؤدلجة والمرتزقة المدعومة من الدول الخارجية ولم يحدث ذلك".
وتابع صالح، "اليوم نرى بعد انسحاب الوحدات العسكرية من المنطقة الغربية دون أي مقاومة تم قتل وسجن وتعذيب كل الذين قاموا بأصدار بينات التأيد المؤسسة العسكرية وحرق وتدمير منازلهم ومصادرة ممتلكاتهم لو كان قد تم تسليحهم لما حدث لهم ما حدث ولن تلام المؤسسة العسكرية على ذلك. وعليه ووفقاً لهذه المشاهد المؤلمة الأمر يستوجب من المؤسسة العسكرية تسليح كل الوطنيون الاحرار الشرفاء الذين رفضوا المؤامرة وواجهوا الحلف الصليبي الغادر حتى لا تقع المناطق الاخرى فيما وقعت فيه المناطق الغربية والجنوبية من مآسي تقشعر منها الابدان. أن المقاومة دائماً هي الاقوى وهي التي تنتصر في النهاية"، حسب تعبيره.
وأضاف، "أن الظلم مهما طال سيهزم لا محالة، وأن فبراير ليست عمل وطني بل خيانة وعماله وجوسسه لصالح العدو الاجنبي، وجرائم ترتكب في كل يوم بأعتراف الامم المتحدة التي يعتبرها العالم منظمة أممية. وسيبقى الخزي والعار على الخونة والعملاء ما بقية التاريخ. وأن الجماهيرية الشعبية الاشتراكية برايتها ونشيد الله أكبر تبقى هي الهدف لكل أبناء الشعب الليبي الى ان تنتصر"، على حد وصفه.