جدد السفير الليبي السابق قرين صالح، دعوته إلى جميع أبناء الشعب الليبي بضرورة الالتفاف حول الوطن، محذرا من عودة الاستعمار إلى ليبيا.
وقال صالح، في تدوينة نشرها عبر حسابه الشخصي بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك،"هذه هي المصيبة بذاتها وهؤلاء هم رموزها..فبراير ومخرجاتها وتنظيماتها الإرهابية ومفتيها الغرياني، وما يفعله من درنة الى بنغازي الى اجدابيا الى سرت الى تاورغاء الى بن وليد الى ترهونة الى غرغور الى العجيلات الى ورشفانة الى ابراك الشاطئ الى سبها الى مرزق الى أوباري قتل ودمار، من جرافات الموت وما تحمله من معدات دمار وتدمير التي تخرج من مصراته الى درنة والى بنغازي وسرت، وبعابرات الصحراء ذات الدفع الرباعي التي أوصلت الاسلحة والذخائر للقوة الثالثة من مصراته في قاعدة تمنهت بسبها والجفرة وأوباري، هذه هي فبراير المؤامرة والخيانة والاستعمار، وهذه هي أفعالها وهذه هي ادعاءاتها ومبرراتها المخزية، هذه هي فبراير التي أتت بالناتو وأتت لنا بالعملاء والجواسيس والخونة وبالراية العثمانية الاستعمارية التي فرضة علينا ظلماً وعدواناً من دول الغزو، وهذه نتائج انجازاتها آلاف القتلى والجرحى والمبتورين والمعاقين والمهجرين والمشردين، وفتحت شهية عودة الاستعمار لبلادنا من جديد، فها هي القوات التركية تتقدم الاحتلال العاصمة طرابلس الامر الذي لا يمكن القبول به لا من تركيا ولا من غيرها فهذا التدخل ليس لحماية العاصمة بل لتدميرها، فعلى شباب ليبيا مؤسساتها العسكرية والأمنية وكل القادرين على حمل السلاح وكل السياسيين ان يصطفوا تحت راية الجماهيرية راية الشعب المسلح التي جمعتنا لعدة عقود في شموخ وتحدي بين دول العالم الى أن يتم تحرير ارضنا من دول الغزو والتنظيمات الارهابية العميلة والتابعة لتلك الدول، وبعد ذلك يتم الاتفاق على نوع النظام السياسي الذي يريده الشعب الليبي ورايته ونشيده لم يبقى لنا من الوقت ألا التقدم الى الخنادق لصد العدوان"، بحسب تعبيره.