سلط السفير الليبي السابق قرين صالح (من سكان جنوب ليبيا) على قائمة الشرف التي قال إنّها "ضمت أسماء من دمروا ليبيا" بحسب تعبيره.
مضيفا أن "الجنوب بحاجة لموقف الوطنيين الانقياء" على حدّ وصفه.
وقال صالح في تدوينة له بموقع "فيسبوك" بعنوان"فعلاً أصبحنا في لا معقول وألا منطق" "إن كانت السياسة هكذا فلعنة الله عليها وعلى من يمارسها إلى يوم الدين" .
وأضاف صالح"هل يعقل أو يقبل إن تضم قائمة الشرف أسماء من دمروا ليبيا وقتلوا قيادتها وشردوا شعبها وأوصلوها إلى ما هي فيه الآن، لكي يكونوا مع من يناضلون من الثورين والوطنين الشرفاء الذين بقوا على العهد من أجل إعادة الشرعية إلى الشعب الليبي صاحب الحق اليقين" .
وتابع صالح "هذا المنطق والأسلوب هو ما جعل العالم يختل توازنه ويصبح الحق باطل والباطل حق ونحن في غناء عنه" مردفا "لم ولن يكون إبراهيم الدباشي ومن يقع على شالكته في قائمة الشرف أي شرف هذا الذي يجمع القوة الوطنية لإنقاذ الوطن مع رموز النكبة".
وأوضح صالح "قائمة الشرف تضم الشهداء والسجناء والجرحى والمفقودين والمخطوفين والمشردين والذين دمرت بيوتهم وانتهكت حرماتهم والذين عذبوا إلى أن نالوا الشهادة تحت التعذيب وليس من ذكرتم من الذين باعوا ليبيا إلى مجلس الأمن والى قطر وغيرها عام 2011 ".
وأردف صالح "نحن لا يمكن أن نقبل أن يكونوا الشرفاء والأوفياء والثوريون الذين حضروا في هذا المنتدى مع هؤلاء أبدا في قائمة واحدة، وألا لكنا أنضمينا إليهم قبل صدور قرار مجلس الأمن الذين هم من حرضوا على استصداره" .
وأضاف "من يقبل أن يكون الخونة في قائمة الشرف من الشعب الليبي هذا تعدي صارخ على أرواح الشهداء ومعانات السجناء والجرحى والمفقودين والصامدين في ميادين القتال والمناضلين على مختلف مهامهم".
وتابع"نحن في الجنوب لسنا بحاجة إلى تأييد إبراهيم الدباشي وشلقم والدبيبات الذين شاركوا مع الغزو الصليبي الغربي والعربي في تدمير ليبيا منذ عام النكبة 2011" .
وأردف"نحن بحاجة لموقف الوطنيين الانقياء ونؤكد عليه، الذين أدركوا ما يجري في الجنوب من تدخل ودعم من الدول الغربية والعربية لبعض الخونة والمجرمين وتنظيم القاعدة في الجنوب الليبي لكي يقوموا بقتل الأرواح وخطف الأبرياء ونهب أموال وممتلكات المواطنين في الجنوب" .
وتابع صالح "مصراته هي التي يتم عن طريقها دعم المعارضة التشادية من قطر وهذه فتنة الهدف منها إشعال نار الحرب بين الجيش الليبي والمعارضة التشادية وبين ليبيا والدول المجاورة وعلى الشعب التشادي الصديق والحكومة التشادية الانتباه لهذه المؤامرة الجديدة في الجنوب الليبي".
وأردف"نحن في الجنوب لا نريد حماية من الذين دمروا بلادنا تحمينا بنادقنا في الجنوب وأن لم تحمينا بنادقنا فشهادة شرف وهبة من الله لن ينالها ألا من آمنه بالله والوطن".
وختم بالقول"من خانوا الوطن عام 2011 هم من دمروا ليبيا والجنوب هؤلاء هم الخونة والعملاء والجواسيس قد أصبحوا من ذلك التاريخ في مزبلة التاريخ لن يغفر لهم الشعب الليبي ما فعلوا بالوطن ولن ينتظر منهم ألا المزيد من الادعان والخنوع للخيانة ".