حمل عضو المجلس الأعلى للدولة، بلقاسم قزيط، المجلس الرئاسي المسؤولية كاملة لكل قطرة دم تسقط في العاصمة طرابلس.
وأكد قزيط في تصريح خص بوابة أفريقيا بنسخة منه، أن ما يحدث في العاصمة كان متوقع من أشهر طويلة كنتيجة مباشرة لفشل المجلس الرئاسي في توفير أبسط قدر من الترتيبات الأمنية، قائلا " لا نؤيد دخول حامل بندقية واحد إلى العاصمة طرابلس من أي جهة كانت، ونحن نصر وبحزم على خروج كافة الميليشيات من طرابلس، فسياسة محاباة المجلس الرئاسي ومحاولة إضفاء الشرعية على ميليشيات تنهب الدولة، وهو أساس الصراع الحاصل".