سلط عضو مجلس الدولة ابوالقاسم قزيط الضوء على أبرز الأخطاء الناتجة عن 17 فبراير والتي تمثلت في قانون العزل السياسي وقرار رقم 7 بشأن مدينة بني وليد
وقال قزيط في تصريح خص بوابة إفريقيا الإخبارية بنسخة منه بمناسبة الذكرى الثامنة لفبراير إنها "كانت ثورة كبيرة بأخطاء خطيرة، ومن الأخطاء المفصلية التي انحرفت بمسار الثورة مبكرا قانون العزل السياسي الذي حمل في طياته نزعة ثأرية واستئصالية، ومن الضروري على السلطات الحاكمة الآن إبطال مفاعيله كافة".
وأضاف قزيط "الخطأ المفصلي الآخر هو القرار رقم 7 الذي جانبه الصواب تماما وأدى إلى شرخ عميق في النسيج الليبي، ورافق تنفيذ هذا القرار استخدام رموز وشعارات تاريخية لإيقاظ النعرات، لذلك يتوجب على المجلس الرئاسي ومجلس الدولة والنواب باعتبارهم السلطات العليا في ليبيا، الاعتذار لأهالي بني وليد عن هذا القرار، وجبر الضرر للأهالي الذين فقدوا أبنائهم أو ممتلكاتهم في هذا القرار الجائر".
وأوضح قزيط (الذي ينتمي إلى مدينة مصراتة) أن "مدينة بني وليد وقبيلة ورفلة هي ركيزة أساسية من ركائز البيت الليبي، لا يقوم الوطن بدونها، وهي لحمة الوطن" كما أن ابناءها "هم الصهر والجار الجنب فضلا عن كونهم أهل مكرمة ونخوة وتعودنا منهم أنهم سباقون وسابقون لمصلحة الوطن".