أعربت الولايات المتحدة الأمريكية أمس السبت، عن قلقها بشأن طلب حكومة فايز السراج في طرابلس الليبية، دعما عسكريا خارجيا، في إشارة إلى الاتفاق الذي أبرمته مع تركيا، مشيرة إلى استعدادها للعمل مع الأمم المتحدة لبدء مفاوضات سياسية في ليبيا، وفق ما نشرته وكالة أنباء الشرق الأوسط.
وقالت المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية مورجان أورتاجوس إن "التدخل العسكري في ليبيا، يحد من فرص التوصل إلى حل للنزاع"، داعية جميع الأطراف إلى ضبط النفس.
ووقع السراج - في وقت سابق - على مذكرتي تفاهم مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إحداهما تتعلق بتعيين الحدود البحرية، والأخرى تتعلق بالجانب العسكري والأمني، والتي تمهد لوجود تركي عسكري على أراضي ليبيا.
ووصف مسؤول أمريكي كبير في وزارة الخارجية، اتفاقية السراج وأردوغان بـ"الاستفزازية"، موضحا أنها تثير قلق واشنطن، مضيفا أن "الولايات المتحدة تلتقي مع جميع الأطراف الفاعلة في النزاع الليبي، في إطار مساعيها لإيجاد حل للأزمة".