تستعد بريطانيا لإرسال حوالي ألف عنصر من الجنود والقوات الخاصة إلى ليبيا مع تمدد تنظيم داعش في الدولة الغنية بالنفط وسعيه لتوسيع "نفوذ خلافته" في شمال إفريقيا.
ويمكن لأفراد الجيش البريطاني أن يشاركوا في بعثة عسكرية بقيادة إيطاليا قوامها 6000 عنصر ، مهمتها تدريب ودعم قوات الأمن الليبية. ورغم أن القوات البريطانية لن تكون مهمتها قتالية ، فإن عناصر القوات البريطانية الخاصة ستكون على قدر عال من التسليح لاستهداف أهداف إرهابية نوعية لداعش.

وتتوقع بريطانيا وحلفاؤها ، ويعتقد أن بينهم الولايات المتحدة وفرنسا، أن توجه لهم الحكومة الليبية الوليدة دعوة للمساعدة.
وقال مصدر في الخارجية البريطانية : "إذا قال الليبيون نريد دعمكم، فإن فريقا من الجيشين البريطاني والإيطالي سيقوم في غضون بضعة أسابيع بعملية استكشاف أولية".
وتعمل بريطانيا وإيطاليا مع الاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة على خطة لدعم السلطات الليبية الوليدة من خلال إعادة بناء الدولة وتدريب قوات الأمن في ليبيا.
وقد أجرت قوات بريطانية خاصة وقوات أميركية خاصة بعثات سرية إلى ليبيا لمراقبة أنشطة جماعة إرهابية.

وقالت وزارة الدفاع: "إن المملكة المتحدة، تدعم جنبا إلى جنب مع الشركاء الدوليين، العملية السياسية في ليبيا ونعمل على تطوير خطط لدعمها. ولم يتم بعد اتخاذ أي قرارات بشأن نشر أية قوات عسكرية بريطانية في المستقبل داخل ليبيا كجزء من قوات التحالف الدولية".