عقدت رئاسة المؤتمر الوطني العام المنتهية ولايته اجتماعا ، اليوم السبت ، بطرابلس بحث فيه التطورات الأمنية الأخيرة التي شهدتها سرت بعد سيطرة تنظيم داعش على جميع المرافق الحكومية والحساسة بالمدينة منذ أسبوع تقريبا.

وشارك في الاجتماع رؤساء اللجان السياسية والأمنية بالمؤتمر (المنتهية ولايته) ، ووزير الداخلية بحكومة الحاسي و رئيس جهاز المخابرات ورئيس الأركان وآمر غرفة العمليات المشتركة وأمر المنطقة العسكرية الوسطى.

وقال المؤتمر في بيان له ، إن الاجتماع ناقش التطورات والأحداث الأمنية الأخيرة التي شهدتها مدينة سرت وبعض المناطق المجاورة لها، واستعرض تقارير مفصلة بخصوص الوضع الحالي في مدينة سرت، وسيطرة مجموعات مسلحة لا تتبع شرعية الدولة الليبية وجار التحقق لمعرفة هويتها وتبعيتها، على عدد من المرافق والمؤسسات الخاصة والعامة.

وأضاف البيان أنه تم الاتفاق على تشكيل قوة مشتركة لتأمين مـدينة سرت وإرجاع المرافق والمؤسسات إلى شرعية الدولة الليبية.

وفيما يتعلق بالرعايا المصريين الذين أعلن عن اختطافهم وإعدامهم ، قال المؤتمر في بيانه أنه لا توجد لديه معلومات دقيقة بهذا الخصوص ، مشيرا إلى أن الحكومة المصرية لم تتواصل مع المؤتمر بشأنهم.

وأكد المؤتمر في بيانه حرصه على التعاون والتواصل مع الحكومة المصرية ولو بشكل غير مباشر لمعرفة مصير هؤلاء المواطنين المصريين.