أكد رئيس الجمهورية قيس سعيد خلال إشرافه على اجتماع اللجنة الوطنية لمجابهة الكوارث أنه لا عودة إلى الوراء إطلاقا وأن التاريخ لن يعود أبدا إلى الوراء، مشددا على أن المرافق العمومية تعمل رغم الخطر الذي لم يعد داهما بل صار واقعا يوميا في كل مكان.
وقال سعيد إنه احترم الإجراءات والمقامات "ومن يريد أن يشوه الحقائق فالتاريخ كفيل بفضحه".
وتابع أن الاجتماع يأتي اليوم لمواجهة بعض الكوارث الطبيعية منها المياه والحرائق والجواح و3 بعضها الآخر مفتعل يرتقي إلى مرتبة الجريمة" مؤكّدا أنه "ستتصدى لهم قواتنا المسلحة الأمنية والعسكرية لأنعم يريدون التنكيل بالشعب."
وأضاف سعيد أن اللقاء أيضا سيكون "للنظر فيما تم اتخاذه من احتياطات وترتيبات لمجابهة الكوارث وخاصة بالنسبة للأمطار والفيضانات وجهر السدود التي ارتكبت فيها جرائم، والتي لم تعد سدودا بل صارت ترابا لا يمكن جمع الماء فيها لأنه تم إهمالها منذ سنوات حتى يتمكن البعض من بيع الماء المعدني".
وقال سعيد "ستأتي غسالة النوادر في الخريف ولا بد من الاحتياط وجهر القنوات ومجاري المياه، وستأتي إن شاء الله غسالة النوادر السياسية، ليس في مسالك المياه لكن عن طريق القنوات القانونية بالرغم من أن البعض في تونس مكانه قنوات تصريف المياه".
مضيفا أن "الشعب التونسي يريد تطهير البلاد من كل الأدران.. ستطهر المجاري وستطهر غسالة النوادر السياسية هؤلاء الذين عبثوا بالتونسيين حتى صار الناس ظمأى، وسيتم الجهر بالحقيقة والتطهير بالقانون وليطمئن الشعوب أننا لن نحيد أبدا عما عاهدنا الله والشعب عليه" وفق قوله.