قال الرئيس التونسي قيس سعيد إن الدستور الجديد لن يتحدث عن دولة دينها الإسلام بل عن أمة دينها الإسلام.
وأكد سعيد، في تصريحات إعلامية اليوم الثلاثاء على هامش حضوره مراسم توديع أول رحلة للحجيج التونسيين، أن الدولة هي "ذات معنوية مثل الشركة أو المؤسسة العمومية ولن تدخل لا إلى الجنة ولا إلى جهنم".
وأضاف سعيد أن شعب تونس في أغلبه مسلم، مبينا والدولة تسعى بكل الإمكانيات إلى تيسير مناسك الحج في أفضل الظروف قائلا في هذا الصدد إن الهدف من هذه المساعي هو تحقيق مقاصد الاسلام والشريعة الإسلامية وهذا ما سيعمل عليه في الدستور القادم.
وأبرز سعيد أن "الدستور يجب أن يعيد للدولة وحدتها، وأن ما حصل منذ 2014 هو تفكيك لهذه الوحدة".
وشدد على أن الإشكال "ليس في اعتماد نظام رئاسي أو برلماني، بل المهم هو أن تكون السيادة للشعب، ثم تأتي الوظيفة التشريعية والوظيفة التنفيذية والوظيفة القضائية مع الفصل بينها".
وأضاف سعيد أنه سيتم نشر الدستور الجديد للجمهورية التونسية للاطلاع عليه من قبل عموم المواطنين قبل التصويت عليه يوم الاستفتاء المقرر لـ25 جويلية المقبل.
يشار إلى أن الرئيس المنسق للهيئة الوطنية الاستشارية من أجل "جمهورية جديدة"، العميد الصادق بلعيد سلم، أمس الإثنين، رئيس الدولة قيس سعيد بمشروع الدستور الجديد.