استقبل رئيس الجمهورية التونسية قيس سعيّد، اليوم الثلاثاء، بقصر قرطاج، ''Gilles Kepel''، المبعوث الخاص لرئيس الجمهورية الفرنسية ايمانويل ماكرون وسفير فرنسا بتونس ''Andr Parant''.
وقد عبر الرئيس التونسي عن سعادته بهذا اللقاء قائلا: ''أنا سعيد بهذا اللقاء الثاني من أجل الحديث حول جملة من المفاهيم والأفكار الجديدة المختلفة عن سابقاتها، وقد كان لقاؤنا الاول عن كيفية تطور الافكار في ظل جمود المفاهيم''.
وقال قيس سعيّد ''ستبقى العلاقات بين تونس وفرنسا على الدوام علاقات حسن جوار''. وأضاف ''لكي تكون الشرعية مشروعة، يجب أن تكون تعبيراً عن إرادة الشعب.. تعبيرا عن صاحب السيادة''. وتابع ''حاولت أن أرى مفهوم السيادة في دولة شعبها ذو السيادة ... فنحن دولة ذات سيادة''.
وتمّ خلال هذا اللقاء، التطرّق إلى علاقات الصداقة الراسخة والتعاون المثمر القائم بين تونس وفرنسا، وفق بلاغ لرئاسة الجمهورية التونسية، فضلا عن تبادل وجهات النظر بخصوص جملة من المسائل المتصلة بالوضع العام في المنطقة وفي العالم في ضوء التحولات المتسارعة والأزمات المتعاقبة وتأثيراتها الإقليمية والدولية.
كما كان هذا اللقاء مناسبة متجدّدة للتأكيد على الإيمان المشترك بقيم الحرية والديمقراطية وصون حقوق الإنسان،وفق نص البلاغ.
من جانبه، أبلغ ''Gilles Kepel''، تحيات الرئيس الفرنسي ايمانيول ماكرون لرئيس الجمهورية، معبرا عن سعادته بهذا اللقاء. وقال المبعوث الخاص، إنّ هذا اللقاء مثّل مناسبة متجدّدة للتأكيد على متانة العلاقات بين البلدين ومستقبل هذه العلاقات في ظلّ وضع دولي مضطرب.