أعلن رئيس الجمهورية التونسية قيس سعيد أنه سيتقدم بمشروع صلح جزائي "حتى يستعيد الشعب والفقراء حقوقهم المشروعة التي سلبوهم إياها'.
وتابع سعيد لدى استقباله وزير المالية السابق نزار يعيش أن الاختيارات واضحة اليوم" إما أننا مع الشعب وإما أننا ضده وأقولها للتونسيين لا أقبل أبدا بالمناورات ولن أدخل في حساباتهم المعهودة، السياسة ليست مآدب ولا تحالفات ظرفية، السياسة قيم وتعبير عن إرادة الأغلبية، والأغلبية اليوم مسحوقة وهؤلاء الذي سحقوها مازالوا مصرين على الاختيارات التي أثبت التاريخ فشلها...لا تعنيني الأموال لكني لست زاهدا في الدولة".
و أضاف سعيد أن "مؤسسات الدولة تتعثر ولا تسير سيرها الطبيعي وليتحمل كل طرف مسؤوليته، إمكانياتنا كثيرة وثرواتنا كثيرة والبشرية منها لا تنضب وسنفتح الطريق أمام هؤلاء حتى تستفيد تونس من هذه الثروات البشرية."