أكد رئيس مجلس الأساقفة الإيطاليين الكاردينال غوالتييرو باسّيتّي إنه كان من الضروري إنزال المهاجرين من على متن السفينة ديتشوتّي التي أنقذت مهاجرين قبالة السواحل الليبية.

وتعليقا على الاتفاق حول استقبال كنيسة إيطاليا لمائة مهاجر ممن كانوا على متن السفينة، أضاف الكاردينال باسّيتّي قال إنه "في حالات الطوارئ، يجب إنقاذ من هم في خطر الغرق أو الموت جوعا"، لكن "علينا التفكير بشكل أوسع بقضية الهجرة والتعامل معها بعقلانية والتخطيط لها"، وأن "نهجنا يتمثل بمساعدة بلدان منشأ المهاجرين وتشجيع الممرات الإنسانية".

ودعا رئيس مجلس الأساقفة الإيطاليين إلى "تجاوز الطريقة الوحشية الحالية للتعامل مع هذه القضية".

يشار الى ان المهاجرين على متن سفينة (ديتشوتّي)، يقبعون في مركز استقبال ميسّينا بعد عشرة أيام من الانتظار في البحر.

وقالت مصادر أمنية إن "المهاجرين ينتظرون في المركز الذي كان ثكنة سابقة، معرفة وجهتهم"، حيث "سيتم استقبال 100 منهم من قبل الكنيسة الإيطالية، بينما يجب تقسيم الأربعين الباقين بين ألبانيا وأيرلندا".