تتعرض العديد من دول العالم لموجات حر شديدة هذا الصيف، ويمكن أن يواجه مستخدمو الإنترنت انخفاضاً في سرعة الشبكة مع ارتفاع درجات الحرارة.
وعلى الرغم من أن الحرارة نفسها لا تتداخل مع إشارة واي فاي المنزلية، إلا أن شمس الصيف يكن أن تؤثر على سرعة الإنترنت بطريقة أخرى.
وتتمتع جميع المعدات الكهربائية، بما في ذلك جهاز الراوتر بنطاق درجة حرارة مثالي يمكن أن تعمل ضمنه، وعندما تصبح درجات الحرارة شديدة البرودة أو شديدة السخونة، فقد يتسبب ذلك في حدوث فوضى في المكونات الموجودة داخل الجهاز، مما يؤدي إلى إبطاء العمليات أو توقفها بشكل كامل.
وربما تكون قد لاحظت هذه المشكلة إذا تركت هاتفك الذكي تحت ضوء الشمس الخفيف أو في الثلج، حيث سيتوقف عن الاستجابة حتى يبرد أو يسخن.
ويمكن أن تحدث نفس الظاهرة بالضبط مع جهاز الراوتر، فقد صممت معظم الشركات المصنعة أجهزتها لتعمل في درجات حرارة تصل إلى 40 درجة مئوية، فعلى سبيل المثال تقول BT إن معظم أجهزة الراوتر التي تنتجها لديها نطاق درجة حرارة تشغيل بين +10 درجة مئوية و + 45 درجة مئوية.
ورغم أن درجات الحرارة لا تتجاوز 40 درجة في معظم دول العالم، لكن في حال وضعت جهاز الراوتر بالقرب من النافذة مواجهاً لضوء الشمس، أو في نطاق انعكاس مرآة تعكس هذا الضوء، فقد يتوقف اتصال الإنترنت بشكل كامل.
ولحسن الحظ من غير المحتمل أن يتم تجاوز النطاق الحراري للراوتر إذا تم وضعه في الظل أو بعيداً عن أشعة الشمس المباشرة، والتأكد من أن جميع معدات شبكة الواي فاي تبقى باردة ومعزولة عن جميع مصادر الحرارة، بحسب صحيفة إكسبريس البريطانية.