تفادي الأمور والإطالة في التفكير، أعراض رئيسية للاكتئاب. وهناك صلة بين الاكتئاب والتسويف.
وذكر موقع "سايكولوجي توداي" إنه عندما يكون الأشخاص مكتئبين غالباً ما يفقدون الاهتمام بالأنشطة التي كانت تمتعهم في العادة، ما يمكن أن يؤدي إلى تسويف حتى الأنشطة المسلية. فحتى عندما يفكر المرء في أنه قد يود حضور فعالية ما، قد يتردد في إلزام نفسه بالحضور خوفاً من أنه قد لا يروقه ذلك عندما يحين وقتها.
وأضاف "الذين يتعاملون مع الضغط النفسي بوضع المشاكل في صندوق متين أكثر عرضة للاكتئاب. فإذا فكر المرء طويلاً في مشاكله بدل التصدي لها مباشرة، فإن هذا يمكن أن يساهم في تفاقم الاكتئاب. والاكتئاب يمكن أيضاً أن يجعل الأشخاص يشعرون بالتجمد".
وأوضح الموقع "عندما يكون الأشخاص مكتئبين، يكون من الصعب عليهم تخطيط تسلسل سلوكي. فعلى سبيل المثال، إذا كان المرء بحاجة للذهاب لبقالة الخضروات، وإعداد وجبة وتنظيم المنزل، قد يشعر أنه خائف من فكرة من أين يبدأ. يمكن أن يبدو التخطيط لمهام متعددة الخطوات أمراجسيما عندما يكون الذهن ضبابيا جراء الاكتئاب. ويبدو رفض المرء لاتخاذ خطوة البداية أشبه بالمكابرة عندما يجد المرء صعوبة بالفعل في تخطيط المهام عندما يكون المرء مكتئباً".
وخلص موقع "سايكولوجي توداي" إلى أن "أحد العلاجات النفسية للاكتئاب، هي ما يسمى بالتنشيط السلوكي. ويشمل الترتيب لأنشطة ممتعة، وأنشطة تجعل المرء يشعر بالتحكم في الأمور والإنجاز. وهذا يمكن أن يكون مساراً فعالاً للخروج من الاكتئاب. وتغيير المرء لسلوكه بهذه الطريقة يمكن أن يجعل أسلوب تفكيره أقل اكتئابا حتى إذا لم يكن المرء يعمل خصوصاً لتغيير طريقة تفكيره".