عندما يحدث خلاف بين الزوج وأمه، فهل يجب على الزوجة التدخل في هذا الأمر؟ وما هو التصرف الصحيح في هذه الحالة؟ وما الموقف الذي يجب أن تتخذه الزوجة حتى تظل على علاقة طيبة بزوجها ووالدته؟

لأن البيوت لا تخلو من الخلافات والمشكلات والتي قد تصل إلى الابن ووالدته، فعليكِ أن تتبعي قاعدة مهمة في هذه الحالة، وهي أنه مهما كان الخلاف بين زوجك ووالدته فستظل أمه في النهاية وسيأتي يومًا ما ويحدث الصلح، فاحرصي كل الحرص على عدم ذكر مساوئ أي طرف منهما للآخر، حتى لا تؤخذ عنكِ فكرة في النهاية أنكِ كنتِ سببًا في زيادة الخلاف.

كيف تتصرفين إذا تشاجر زوجك مع والدته؟

يختلف التصرف الصحيح في حال تشاجر زوجك مع والدته من موقف لآخر، فمثلًا في حالة كان زوجكِ المخطئ في حق والدته، فعليكِ التحدث معه وتذكيره بفضل والدته عليه، وحاولي دفعه قدر الإمكان لمصالحتها.

أما في حالة أن والدته كانت هي المخطئة، فعليكِ الانتظار حتى يهدأ تمامًا ثم ابدئي بالتحدث إليه، وحاولي معرفة سبب الخلاف لعرض الحلول عليه، وإذا رفض إخباركِ بالسبب، فاتركي له مساحة من الحرية الشخصية ليقرر ماذا يمكن أن يفعل. وهذا التصرف ينطبق أيضًا في حال عدم معرفتك أيهما الطرف المخطئ.

ويمكنكِ أن تعرضي على زوجكِ أو حماتك حسب درجة قربكِ منها أن تتدخلي للصلح بينهما، لكن إذا تم رفض عرضك، فتنحي جانبًا واتركي الأمر لهما.

وفي كل الحالات احرصي على إبقاء علاقتكِ بحماتك طيبة وجيدة، وداومي على السؤال عنها ولا تمنعيها من رؤية أطفالك مهما كانت شدة الخلاف بينها وبين زوجكِ، ففي النهاية ستظل هذه لفتة طيبة منكِ سيتذكرها زوجكِ ووالدته دائمًا.