إذا كنت محظوظة كفاية للجلوس أمام بركة سباحة عامة، لمشاهدة أطفالكم وهو يلهون ويلعبون في الماء فسوف تلاحظين أن هؤلاء الأطفال لا يتقيدون بأي قوانين أو ارشادات صحية في محيط البركة، فهناك المخاط، وهناك البصاق، وربما التبول أيضا داخل الماء. ولكن مع ارتفاع درجات الحرارة وقلة النشاطات الخارجية الممكنة أمام الأطفال لا يوجد أمامك إلا أن تصبري وتفكري في حلول عملية ليتمتع أطفالك بوقت رائع وبأقل الأضرار.

من هو المسبب الفعلي للأعراض المزعجة في برك السباحة؟

كلنا نحاول أن نقنع أنفسنا أحيانا أن الكلور قادر على قتل الجراثيم بالرغم من أن تأثيراته الضارة على العيون والشعر والجلد – ولكن بعد أن كشفت مراكز السيطرة على الأمراض مؤخراً أن البول (وليس الكلور) هو الذي يسبب تلك الأعراضء المزعجة، فقد حان وقت العمل.تقدم ويندي سو سوانسون، طبيب أطفال، ومقرها سياتل في كتابها الجديد "ماما دوك ميديسن"، هذه النصائح لمساعدة كل أم على الحفاظ على صحة أطفالها في البرك العامة وحتى المنزلية:

1. ينبغي على كل طفل الاستحمام قبل السباحة. نعم، يجب على كل الأطفال أخذ حمام سريع قبل النزول الى بركة السباحة، تقول الدكتورة سوانسون، "كلنا لدينا بكتيريا على جلدنا، والافضل أن يقوم الجميع بالاستحمام قبل النزول الى ماء البركة، حتى يبقى نظيفاً وخاليا من الجراثيم."

2. ينبغي أن يذهب الأطفال الى الحمام قبل الذهاب الى البركة. إذا لم يشعر الطفل برغبة في الذهاب الى الحمام فيجب أن يخرج من البركة كل ساعة أو ساعتين للذهاب الى الحمام، وتجديد كريم الوقاية من الشمس. بهذه الطريقة أنت تدرب الطفل على إفراغ مثانته في المكان المناسب.

3. لا ترسلي أطفالك المرضى الى بركة السباحة. تقول الدكتورة سوانسون إذا كان الطفل مريضا أو مصابا بالإسهال أو القيء قبل الذهاب الى البركة بحوالي 48 ساعة، فيجب أن لا يسبح مهما كانت الأسباب. تنتشر العدوى بسهولة في الماء، وخاصة البكتيريا المسببة للإسهال. وتذكري إن بعض الأمراض التي تسبب الإسهال مقاومة للكلور.