قال أمين عام المركز الليبى للتنافسية الاقتصادية، فوزى عمار، إن الرئاسة التركية تمارس ضغوطات على مدير المصرف الليبى الخارجى محمد بن يوسف الذى يقيم فى تركيا، لتحويل الودائع الليبية بالعملة الصعبة التى تقدر بالمليارات إلى الليرة التركية، مؤكدا أن حجم الأموال الموجو
وأكد فوزى عمار فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع المصرية "، اليوم الاثنين، ان الرئيس التركى رجب طيب أردوغان يضغط على المؤسسات المالية الليبية لتحويل الودائع فى مصرف زراعات بنك التركى من الدولار إلى الليرة التركية لإنقاذها مقابل أرباح بقيمة 20% من الليرة التى فقدت أكثر من 50% من قيمتها، وذلك تنفيذاً لطلب الرئيس التركى الذى يضغط لتحويل النقد الأجنبى إلى العملة المحلية.
وحذر "عمار" من خطوة تحويل الودائع الليبية إلى ليرة تركية، داعيا محافظ مصرف ليبيا المركزى المقال الصديق الكبير بالتحرك للحفاظ على أموال الشعب الليبى، مؤكدا أن جماعات الإسلام السياسى تروج لدعم أردوغان وتركيا بسبب دعم أنقرة لجماعة الاخوان فى ليبيا ، مضيفا "لو قاموا بذلك سنحاكمهم بتهمة الخيانة".
وأوضح أن المصرف الليبى الخارجى لديه لجنة الاستثمار التى تقيم الموقف الذى تضعه أمام محافظ مصرف ليبيا المركزى للحفاظ على الودائع الليبية، مؤكدا ان الليرة التركية تنهار منذ أكثر من عام وهناك شواهد على انهيار الليرة التركى ولكن مصرف ليبيا المركزى برئاسة الصديق الكبير الداعم الاكبر للإخوان لم يقوم بأى ردة فعل، داعيا لنقل الأموال والودائع الليبية فورا من تركيا إلى أماكن أكثر آمانا.
وحذر فوزى عمار من مغبة السير فى هذا الاتجاه عبر تحويل الودائع والمشاركات الليبية غير المعروف قيمتها على وجه التحديد إلى ليرة تركية، داعيا للكشف عن حجم هذه الأموال التى لا يعرف الشعب الليبى قيمتها.