جدّدت لجنة الشؤون السياسية بالمجلس الأعلى للدولة،المطالبة بتحقيق دولي في أسباب انهيار السدود في مدينة درنة،في اعقاب العاصفة "دانيال"،والتي تسببت في دمار هائل في المدينة اسفر عن وفاة وفقدان الآلاف من السكان.
جاء ذلك خلال اجتماع الجنة أمس السبت،مع الممثل الخاص للأمين العام ورئيس بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا عبد الله باتيلي وفريقه السياسي.
وقال المجلس في بيان له ان الاجتماع جاء في إطار مساعي اللجنة للتواصل مع الأطراف المحلية والدولية للتشاور والتعاون والتنسيق بما يخدم المصلحة الوطنية وحلحلة الانسداد السياسي.
وواشار البيان الى ان اللقاء استعراض تداعيات الكارثة التي ألمت بمدينة درنة وبعض مدن المنطقة الشرقية جراء الفيضانات
حيث اكدت اللجنةعلى ما جاء في بيان المجلس الأعلى للدولة الذي طالب فيه بتحقيق دولي شامل في أسباب انهيار السدود بالمدينة.
كما اكدت اللجنة على ضرورة الإسراع في توفير الرعاية الصحية اللازمة والاستعانة الدولية في هذا الشأن للتخفيف من وطأة الكارثة.
وكان المجلس الأعلى للدولة الليبي،قال في بيان أصدره عقب اجتماع طارئ عقده الأسبوع الماضي، ونشره مكتبه الإعلامي، بخصوص كارثة مدينة درنة، إنه "يطالب بإجراء تحقيق دولي شامل في أسباب كارثة مدينة درنة والتي أودت بألاف الضحايا وخلفت دمارا هائلا".ودعا إلى "إعلان درنة مدينة منكوبة واتخاذ ما يلزم من إجراءات وترتيبات لإصدار قرار دولي بهذا الشأن