قال وزير الخارجية رمطان لعمامرة، إن “سوريا عنصر أساسي على الساحة العربية، وعضو مؤسس في الجامعة العربية، وأنّ العالم العربي بحاجة إلى سوريا وليس العكس”، ليؤكد أنّ “الجزائر ستكون مع سوريا وستنسق معها في الوضع العربي والدولي خلال رئاستها للقمة كما كانت دائما”. 

وذكرت الرئاسة السورية، أن لعمامرة سلّم الرئيس بشار الأسد رسالة من الرئيس عبد المجيد تبّون تتعلق بالعلاقات الثنائية، واستمرار التشاور والتنسيق بين البلدين إزاء التحديات التي تواجه المنطقة، إضافة إلى التحضيرات الجارية لعقد القمة العربية في الجزائر.

وأوضح المصدر أنه خلال اللقاء الذي جمع لعمامرة مع الرئيس الأسد، الاثنين، تبادل الطرفان “بعض المقترحات والصيغ لتحسين العمل العربي المشترك سواء على المستوى الثنائي أو على مستوى الجامعة العربية، ولمواجهة القضايا والتحديات التي تواجه العرب”.