قال وزير الشؤون الخارجية رمطان لعمامرة إن الجزائر وفرنسا تمتلكان تاريخا طويلا وصعبا ومعقدا، مؤكدا أن الجزائر نجحت في التعامل مع هذا الوضع في كل وقت.
وأكد لعمامرة في تصريحات صحفية ،أن الجزائر حافظت دوما على سمعتها وحقوقها وسيادتها أمام فرنسا وأي دولة أخرى، مشددا “على جميع الدول الشريكة، وخاصة فرنسا، أن تفهم جيدا أن الجزائر لن تقدم أي تنازلات، ولن تسمح بالتدخل في شؤونها الداخلية إطلاقا”، منددا رفض الجزائر القاطع لتصريحات ماكرون، التي أكد أنها خطأ جسيم.
وأضاف أن الجزائر لا ترغب في إدارة أي مشكلة مع شركائها الدوليين عبر وسائل الإعلام، وإنما من خلال الوسائل الدبلوماسية.
وأردف: “القواعد واضحة، في حال احترام سيادتنا واستقلالنا وحقوقنا المشروعة، فنحن على استعداد للتعاون مع هذا الشريك، وإلا فنحن مستعدون لمواجهة ذلك”.