غالبا ما تكون الرحلات الخاصة أو العائلية أو الجماعية فرصة لالتقاط الصور التي تؤرخ هذه الرحلة أو تلك، كما تؤرخ لبعض الأوقات الجميلة من أجل الذكرى.
وتشهد الرحلات الكثير من الأوقات واللحظات المرحة، لكن أن يكون المرح مصدره ملك الغابة، فهذه صفة لا تتمتع بها الأسود، على ما نعرفه عنها على الأقل.
غير أن ما سجلته كاميرا مصممة الملابس روز فليمنغ (49 عاما) أثناء أول رحلة سفاري لها في كينيا كان أمرا غير عادي.
فقد نجحت فليمنغ في التقاط صورة لأسدين اثنين في محمية ماساي مارا في كينيا.
الأمر عادي حتى الآن، إذ يبدو أنهما التقطا رائحة مجموعة من اللبؤات في ذلك الصباح المشمس، بحسب ما ذكر موقع "ميل إون لاين" على الإنترنت.
غير أن ملامح وجهيهما بدت وكأنهما تبادلا نكتة خاصة وأخذا يضحكان عليها، كما هو الحال مع شخصين بالغين يتبادلان النكات والمزاح في يوم ممتع.
وقالت فليمنغ "لقد بدا الأمر رائعا للغاية.. لم أر مثل هذا السلوك من قبل ولا حتى على قناة ناشونال جيوغرافي.. لقد كنا نشاهد الأسدين وهما يمارسان هذا السلوك لأكثر من ساعة".
غير أن التعليقات على الصور كانت مثيرة بدورها، ودارت معظمها حول "طبيعة النكتة" التي ألقاها أحدهما، وبالطبع شملت التعليقات أحداثا جارية في أوروبا والولايات المتحدة، مثل البريكست في بريطانيا أو نتائج الانتخابات التشريعية النصفية في الولايات المتحدة.
لكن من بين التعليقات ما قاله أحدهم، ويبدو أنه مر بتجربة سيئة مع النساء: "انظروا إليهما.. كلاهما ذكران.. الذكور أكثر روعة من الإناث".
لكن الأكثرية من هذه التعليقات أشارت إلى المفاجآت الموجودة في الطبيعة وسحرها.