من المألوف حالياً أن تذهب الأم إلى العمل في الصباح الباكر وتعود إلى المنزل قرب المساء، ووفقاً لهذا السيناريو يتم ترك الأطفال في مركز للرعاية، وقد يسبب ذلك شعوراً بالذنب لدى الأمهات. لكن خبراء تربية الطفل ينصحونك بعدم الشعور بالذنب، وإليك 3 أسباب رئيسية لذلك:

احترام الخيارات. قرار العودة إلى العمل، سواء كان لأسباب مالية أو لتحقيق أهداف مهنية هو اختيار شخصي، والشعور بالذنب تجاه هذا النوع من الخيارات يؤثر سلباً على الصحة النفسية والرضا عن الذات، وقد ينعكس ذلك سلباً على دورك وإنتاجيتك كأم. المشاعر السلبية لا تجعل الحياة أسهل، بل احترام اختياراتك هو ما يساعد طفلك على اللجوء إليك في الوقت المناسب، وسيساعد ذلك طفلك على التركيز والاستفادة من الوقت المتاح له للتواصل معك.

القدوة والتوازن. تقدم الأم العاملة قدوة لأبنائها من خلال قدرتها على التوازن بين احتياجات البيت والعمل.

تعليم الطفل الاعتماد على الذات. إحدى الفوائد لعمل الأم تعليم الطفل الاعتماد على الذات، لذلك من الهام التأكيد على حق الأم في الاستمتاع باستقلاليتها في العمل مثل الأب تماماً. كثير من الأطفال يعانون من قلق الانفصال مبكراً بسبب ذهاب الأم إلى العمل، لذلك من الهام عدم إظهار الأم أية مشاعر سلبية تجاه عملها، والتأكيد على أهميته وقيمته.